عموري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» افلام 2008-movies
ألموٍسوٍعهـ آلطبيهـ ..!! Empty5th أغسطس 2008, 01:20 من طرف عموري

» انا باأآأاأآأآآأآاآآأأآأآأآأآأآأكـ
ألموٍسوٍعهـ آلطبيهـ ..!! Empty5th أغسطس 2008, 01:13 من طرف عموري

» عد الين 5 واكسر البيضة على اللي تحبه
ألموٍسوٍعهـ آلطبيهـ ..!! Empty28th يونيو 2008, 02:34 من طرف soso

» عد الين 3 واعطي ابرة البوتكس للي تبغاه
ألموٍسوٍعهـ آلطبيهـ ..!! Empty28th يونيو 2008, 02:24 من طرف soso

» الرجل من الالف الى الياء.............
ألموٍسوٍعهـ آلطبيهـ ..!! Empty28th يونيو 2008, 01:54 من طرف soso

» طيب انا من عصابه التماسيح
ألموٍسوٍعهـ آلطبيهـ ..!! Empty28th يونيو 2008, 01:40 من طرف soso

» (رفيف) مهم
ألموٍسوٍعهـ آلطبيهـ ..!! Empty27th يونيو 2008, 15:53 من طرف عموري

» كلمــه لـ حبيبكـ..
ألموٍسوٍعهـ آلطبيهـ ..!! Empty27th يونيو 2008, 01:50 من طرف الدلوعة

» سامحــــني حبيبي
ألموٍسوٍعهـ آلطبيهـ ..!! Empty26th يونيو 2008, 19:57 من طرف الدلوعة

التبادل الاعلاني
omartaif@hotmail.com

ألموٍسوٍعهـ آلطبيهـ ..!!

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

ألموٍسوٍعهـ آلطبيهـ ..!! Empty ألموٍسوٍعهـ آلطبيهـ ..!!

مُساهمة من طرف الأمير الصغير 28th أبريل 2008, 00:41

ب
سم الله الرحمن الرحيم

هذه الموسوعة الطبية تشمل جميع الأمراض وإذا رغب باقي الأعضاء

بالإضافة أنتظر مشاركتكم ..!!


°o.O الكبد الوبائي فيروس C (سي) O.o°



أشارت الإحصائيات الطبية أن حوالي 3% من سكان العالم أي أكثر من 170 مليون شخصاً يعانوا من الإصابة بمرض صامت يقوم بتدمير الكبد، وغالباً يجهل الشخص المريض إصابته بالمرض، وذلك نتيجة أن حوالي 90% من المرضي المصابين بفيروس الكبد الوبائي C (سي) لا يظهر لديهم أي أعراض للمرض. معظم مرضي (فيروس C) لا يدركون إصابتهم بالمرض إلا بعد مرور أعوام طويلة من الإصابة وتلف الكبد بشكل كبير جداً وعدم قيامه بوظيفته بشكل كبير.
يكتشف المريض إصابته بفيروس "C" مبكراً في بعض الأحيان وذلك في حالة قيامه بالتبرع بالدم حيث يتم اكتشاف الفيروس عن طريق فحص الدم قبل التبرع.

- تعريف الكبد:

الكبد هو عبارة عن عضو داخلي في الجسم، معقد وكبير الحجم، فهو يزن حوالي 1.5 – 2 كيلوجرام. يقع الكبد أسفل الضلع الأيمن ويقوم بعمل وظائف هامة جداً بالجسم، مثل تنقية الدم بالجسم والتخلص من المواد الضارة وتصنيع مواد حيوية هامة.


- فيروس "C": هو واحد من عدة فيروسات للكبد الوبائي: A, B, C, D, E, G (إيه ، بي ، سي ، دي ، إي ، جي).
تسبب كل هذه الفيروسات التهاب حاد في الكبد تؤدي إلي حدوث خلل في وظائفه، لكن فيروس C هو أخطر وأعنف هذه الفيروسات فتكاً بالكبد.
يؤدي فيروس الكبد الوبائي "C" إلي إصابة الكبد بالعديد من الأمراض الخطيرة مثل تليف الكبد، سرطان الكبد والفشل الكبدي.
بالرغم من وجود تطعيم ضد فيروسى "A, B" إلا أن فيروس "C" لا يوجد له تطعيم حتى الآن.


* الأعراض:

لا تظهر أي أعراض مع فيروس "C"، خاصة في المرحلة الأولي له. وإذا حدثت أعراض غالباً ما تكون ضعيفة جداً وتتضمن:


- تعب عام.
- غثيان، فقدان للشهية.
- آلام في المفاصل والعضلات.
- ضعف عام في المنطقة المحيطة بالكبد.


حتى في حالة تطور عملية الإصابة بفيروس "C"، يشعر المريض بأعراض بسيطة للإصابة وأحياناً قد لا تظهر أعراض الإصابة لمدة تصل إلي 30 عاماً.





وتتضمن الأعراض:

- تعب عام.
- فقدان للشهية.
- غثيان و قيء.
- اصفرار لون العين والجلد.
- ارتفاع بسيط في درجة الحرارة.


يقوم فيروس الكبد الوبائي "C" بإصابة الكبد إصابات خطيرة وحدوث خلل كامل أو جزئي في وظائفه حتى إذا لم تظهر أي أعراض له. بل وقد يقوم المريض أيضاً بنقل المرض إلي شخص آخر دون الشعور بذلك. لذلك يجب عمل اختبار دم للتأكد من عدم الإصابة بالفيروس خاصة قبل الزواج أو قبل حدوث أي اتصال جنسي أو أي عوامل قد تؤدي إلي اتصال الدم.



* أسباب الإصابة:

تحدث الإصابة بفيروس الكبد الوبائي "C" عن طريق الدم. ومعظم الأشخاص المصابة بهذا الفيروس تتم عن طريق نقل الدم الملوث بالفيروس لهم.
يمكن أيضاً انتقال الفيروس عن طريق استخدام حقن مستخدمة قبل ذلك، حيث تكون الإبرة ملوثة بالدم. وتنتشر هذه الطريقة أكثر بين مدمني المخدرات. ينتشر فيروس "C" أيضاً عن طريق الاتصال الجنسي بالشخص المريض.



* عوامل الخطورة:

حد تطور اختبار الدم وفحصه من فرص انتشار الفيروس عن طريق نقل الدم، ولكن قبل بداية التسعينيات كانت عملية اختبار الدم أقل كفاءة بكثير من الآن. وقد يحدث انتقال للفيروس عن طريق نقل الدم أيضاً.


- ترتفع فرص الإصابة بفيروس الكبد الوبائي "C" في حالة:
- استخدام إبر أو حقن الإدمان (مثل الكوكايين) التي تم استخدامها حتى ولو لمرة واحدة.
- التعرض لعملية نقل دم أو أي عملية جراحية تطلبت نقل دم قبل بداية التسعينيات أي قبل تطور وانتشار عملية اختبار الدم.
- في حالة تعرض شخص يعمل في المجال الطبي لدم ملوث.







* متى يجب اللجوء للطبيب:

يجب اللجوء للطبيب في حالة الشك في التعرض لدم ملوث أو في حالة ملاحظة تغير لون العين أو الجلد إلي اللون الأصفر أو عند حدوث أي من أعراض الإصابة والتي ذكرناها سابقاً.

إذا كنت تعالج الآن من الإصابة بفيروس الكبد الوبائي "C" يجب اللجوء للطبيب فوراً إذا شعرت بأي من هذه الأعراض:


- زيادة الشعور الدائم بالنعاس.
- عدم التركيز أو اضطراب المزاج.
- القيء.
- الإمساك.
- آلام أسفل البطن.
- زيادة الصفراء.
- التهاب الجلد.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- فقدان الشهية.



* التشخيص:

يقوم الطبيب بفحص الدم إذا ظن الشخص أنه قد تعرض لدم ملوث أو لعملية نقل دم منذ فترة. يتم اكتشاف و تشخيص فيروس الكبد الوبائي "C" عن طريق اختبار الدم بالإضافة إلي قيام الطبيب بفحص المريض جيداً ومعرفة تاريخه المرضي وهل تعرض لعملية نقل دم أو أي عملية جراحية قبل ذلك.
قد ينصح الطبيب أيضاً بأخذ عينة من الكبد لفحصها. بالرغم من أن هذه العملية لا تساعد كثيراً في تشخيص الإصابة بالفيروس ولكنها تساعد في تحديد مدى خطورة تأثير المرض ومدى تلف الكبد.







* المضاعفات:

من 15 – 20% من نسبة المصابين بفيروس
الكبد الوبائي "C" يتصدون للمرض ويتمكنوا من الشفاء دون حدوث أضرار بالكبد ولكن النسبة الباقية يحدث لهم خلل وأضرار كبيرة بالكبد ويحدث ذلك ببطء شديد ودون شعور المريض بهجوم المرض.
حوالي 85% من المصابين بفيروس "HCV" يحدث لهم تطور حاد ومزمن للفيروس وحوالي 20% من المرضي يصابوا بتليف الكبد في خلال 20 عام من بداية الإصابة. ونصف المصابين بتلف الكبد يصابوا بسرطان الكبد بعد ذلك بالإضافة إلي أمراض الكبد الأخرى.



* العلاج:

تشخيص وجود فيروس الكبد الوبائي (C (HCV في الجسم لا يعني دائماً حاجة المريض إلي العلاج.


- يجب قيام المريض بالعلاج من فيروس "C" في حالة:
- القيام بعمل اختبار (RNA) من فيروس C والذي يظهر وجود الفيروس في مجرى الدم بالجسم.
- أخذ عينة من الكبد، والتي تشير إلي مدى حدوث خلل في الكبد نتيجة الفيروس.
- ارتفاع إنزيمات الكبد في الدم.

إذا كان المريض يعاني من خلل بسيط في كفاءة الكبد، فقد ينصح الطبيب عدم اتباع علاج دوائي وذلك لأن فرص تطور المرض وانتشاره تكون بسيطة مقارنة بالتأثير السلبي الشديد للعلاج.

هناك بعض الأطباء يفضلوا طريقة أخرى في العلاج وهي محاربة الفيروس وذلك لأن ليس هناك أي أدلة كاملة تساعد علي معرفة احتمال تطور المرض داخل الكبد أم لا.

أفضل علاج لفيروس "C" وحتى فترة قريبة هو
"الإنترفيرون - Interferon" وهو يستخدم لعلاج الكبد الوبائي ويتضمن (alfacon-1, alfa-2a, alfa2b) لكن الإنترفيرون لا يستخدم إلا في حوالي 20% من حالات الإصابة.


يتم الآن الحقن بمزيج من الإنترفيرون مع "ريبافيرين- Ribavirin" ويستمر عادة العلاج من 6 شهور إلي سنة وينجح مع حوالي 40% من المرضي.


- تحدث بعض المضاعفات نتيجة العلاج الدوائي، وتتضمن:


1- أعراض شديدة شبيهة بأعراض نزلات البرد.
2- انخفاض مؤقت في الهيموجلوبين ( أنيميا)، انخفاض أيضاً في عدد


كرات الدم البيضاء والصفائح الدموية.

هناك بعض المضاعفات المزمنة التي تحدث نتيجة العلاج بالإنترفيرون و"Ribavirin" وهي تؤثر علي نصف المرضي المعالجين بهذه العقاقير، وتتضمن:

- إعياء شديد.
- توتر و قلق.
- اعتلال المزاج والشعور بالغضب.
- إحباط.
- هناك بعض الحالات قد تلجأ إلي الانتحار (حالات نادرة).

لذلك لا يفضل العلاج بالإنترفيرون في حالة وجود تاريخ مرضي للمريض يتضمن حدوث حالات اكتئاب أو إحباط أو ما شابه ذلك.
ولا يفضل العلاج بالإنترفيرون في حالة وجود ضعف عام في الجسم (أنيميا) أو نقص في عدد كرات الدم، أو تعرض المريض للعلاج من الغدة الدرقية أو إصابته بأي من أمراض المناعة قبل ذلك.
أيضاً لا يفضل العلاج بهذا العقار في حالة شرب الكحوليات أو إدمان المخدرات.







* زراعة الكبد:

أصبح الآن أفضل طرق علاج الفيروس زراعة الكبد للمريض المصاب. لكن للأسف عدد المصابين والذين يحتاجون زراعة للكبد أكبر بكثير من عدد الأعضاء المتبرع بها.
لكن هناك تطورات تحدث الآن في عملية زراعة الكبد وتتضمن التبرع بأنسجة الكبد من أحد الأقارب الأحياء وانقسام الكبد إلي جزأين وذلك لإمكانية زرعه لشخصين بدلاً من شخص واحد وبالتالي سيتمكن عدد أكبر من المرضي من زراعته.




* الوقاية:
بسبب عدم وجود تطعيمات ضد فيروس الكبد الوبائي "C" لذلك أفضل وسيلة للوقاية من الفيروس هو تجنب الإصابه به.

- وذلك يتضمن اتباع الارشادات التالية:
- عدم القيام بممارسة الجنس مع أي شخص غريب لاحتمال إصابته بالمرض.
- عدم تبادل أو استخدام السرنجات والإبر مع أي شخص وعدم استخدام سرنجات تم استخدامها أو حتى فتحها من قبل.
- عدم تناول المخدرات، فهي أكثر الطرق التي تساعد في انتشار الفيروس.
- عدم رسم الوشم، قد تكون الأدوات المستخدمة ملوثة وهي تساعد بشكل كبير في انتشار الفيروس.



* العناية الشخصية:

إذا كنت مصاباً بفيروس الكبد الوبائي "C"، سيقوم طبيبك بإرشادك لتغيير واتباع أسلوب معين في حياتك اليومية.

- هذه الخطوات البسيطة تجعلك في صحة أفضل وأطول وتتضمن هذه الخطوات:
- عدم تناول أو الحد بشكل كبير من تناول الكحوليات. فهي تساعد علي زيادة أمراض الكبد والضرر به بشكل أسرع.
- تجنب العلاجات التي قد تضر بالكبد (يقوم الطبيب بإرشادك عن هذه العقاقير).
- اتباع نمط حياة صحي تناول الأطعمة الصحية والتي تتضمن الفاكهة والخضراوات والحبوب والقيام بممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري وتجنب التعرض للإرهاق.
- يجب التأكد من عدم اختلاط أي شخص بك عن طريق الدم يجب تغطية أي جروح تصاب بها وعدم ملامسة أحد وأنت مصاب أو تنزف، عدم مشاركة ماكينة الحلاقة أو فرش الأسنان، لا تقوم بالتبرع بالدم أبداً أو التبرع بأي عضو آخر في الجسم. يجب عليك إخبار زملائك في العمل أنك مصاب بالفيروس لتساعد علي عدم انتشار الفيروس ..!!

°o.O الكوليرا O.o°


تعتبر الكوليرا من أحد الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي، يأتي المرض في صورة إسهال حاد مرضي مسبباً عدوى في الأمعاء ببكتريا "بكتريم فيبريو كوليرا" - Bacterium Vibrio Cholera".


- وفي بعض الحالات تكون الأعراض بسيطة وفي البعض الآخر تكون خطيرة وتهدد حياة الإنسان وتأتي الأعراض في صورة:

1- إسهال بكميات كبيرة جداً مع ازدياد حدته.
2- قئ.
3- تقلص في عضلات الأرجل.
4- فقد سريع لسوائل الجسم مما يؤدى إلي حدوث الجفاف.
5- تعرض الإنسان لصدمة وموته في خلال ساعات إذا لم يتلق العلاج.




- طرق العدوى:

1- شرب الماء أو الطعام الملوث بالبكتريا المعدية.
2- براز المريض.
3- الأماكن التي تنتشر بها القاذورات والمخلفات.
4- أكل الأسماك النيئة أو غير الناضجة جيداً.
5- لا ينتقل من الشخص المصاب إلي الشخص السليم عن طريق الاتصال المباشر.
6- تنتقل العدوى أيضاً عند السفر إلي أماكن ينتشر بها هذا الوباء أو استيراد أسماك حاملة للبكتريا.






- ماذا يجب علي المسافر اتباعه عند السفر؟

1- شرب الماء بعد غليه أو معالجته بالكلور أو اليود.
2- أكل الطعام ساخناً بعد طهيه جيداً.
3- الابتعاد عن الأطعمة النيئة وغير المطهية جيداً.
4- عدم أكل السلطة الخضراء.
5- الابتعاد عن أطعمة ومشروبات الباعة الجائلين.
6- عدم شراء أسماك من أماكن الأوبئة.



- الوقاية من مرض الكوليرا:

يوجد مصل لمرض الكوليرا لكنه غير فعال بدرجة كبيرة ولا يوصى المسافرون بأخذه.

- علاج مرض الكوليرا:

-عويض الفاقد من السوائل علي الفور:

1- إما عن طريق محلول معالجة الجفاف، أو عن طريق تحضير محلول من الماء والملح والسكر بحيث يتم تناوله بكميات كبيرة وهذا المحلول شائع استخدامه.
2- أو عن طريق محاليل الوريد في الحالات شديدة الخطور ..!!

°o.O الربو الشعبي O.o°



مرض الربو الشعبي من الأمراض المعروفة و الشائعة في مختلف المجتمعات في العالم ، و في القديم كان هذا المرض من الأمراض المخيفة ، فقد كان التعامل معه سيئا و كان يهدد حياة المريض بالخطر . و مع ما نراه اليوم من التطورات الطبية الخاصة بهذا المرض مما ساعد إلى التعرف على طبيعة المرض و أسبابه ، و أهم الطرق لتجنب الإصابة به و طرق علاجه حتى أصبح من السهل جداً التعايش مع هذا المرض وإزالة الكثير من المخاطر التي قد تواجه المريض و إبعاده عن المضاعفات التي قد تشكل محور الخطورة على حياته . و بذلك أصبح التعامل مع هذا المرض تعاملا مبسطا و سهلا إلى درجة أن مرض الربو يعتبر طبيا من الأمراض التي لا تشكل أي درجة من الخطورة على المريض المصاب به ، و بالتأكيد يكون ذلك تحت إشراف طبي و يحتاج ذلك لإدراك المريض و حرصه في هذا الأمر بالمتابعة الطبية و الاستمرارية في العلاج و الالتزام بنصائح الطبيب .







تعريف المرض :

هو تلك النوبات المتكررة التي تصيب المريض بضيق في التنفس الناتج من زيادة التحسس في جدار الشعب الهوائية السفلي مما يؤدي إلى التهابات في جدار هذه الشعب الهوائية و تنتهي بضيق هذه الشعب، فيجد المريض صعوبة في عملية تفريغ الحويصلات الهوائية من الهواء في عملية الزفير ، و هناك عدة عوامل تتسبب في ضيق هذه الشعب الهوائية و أهمها :
أولا : ما ينتج عن هذه الالتهابات من إفرازات لزجة تتجمع في داخل الشعب الهوائية و تؤدي إلى تضييقها .
ثانيا : التقلصات التي تصيب العضلات اللاإرادية و التي تبطن هذه الشعب الهوائية مما يؤدي إلى ضيق هذه الشعب.
ثالثا : تلك الانتفاخات التي تنتج من امتلاء الجدار المخاطي المبطن للشعب الهوائية السفلى بالسوائل الالتهابية الناتجة عن عملية الالتهابات التحسسية مما يؤدي أيضا إلى ضيق هذه الشعب الهوائية .
ولا بد من الإشارة إلى أن الكثير من مرضى الربو لا يعانون من ضيق في التنفس في بداية الأمر بل تظهر عليهم حالات الربو بشكل سعال شديد ( كحة شديدة ) و غالبا ما يصيب المريض الإجهاد من شدتها . كما يمكن أن يصاحب هذا السعال إفرازات مخاطية ( البلغم ) بالإضافة إلى ضيق التنفس . و هنا يجب أن نقول أن هذه الحالات إذا كانت من سبب مرض الربو فيجب أن تأتي على شكل نوبات يكون المريض بين هذه النوبات في حالة طبيعية جدا .
و أن حالات ضيق التنفس يمكن أن تنتج من أمراض عديدة وأهمها أمراض القلب و الأزمات القلبية ، و كذلك التهابات الجهاز التنفسي و منها التهابات بكتيرية أو فيروسية أو فطرية ، لذلك ننصح المريض المصاب بمثل هذه الحالات أن يستشير الطبيب المختص بذلك لتشخيص حالته وإعطائه العلاج اللازم .
و أما العوامل المسببة لحدوث الأزمة الربوية فيمكن حصرها في مجموعتين : الأولى العوامل أو الأسباب الخارجية و هذه تتكون من أي مادة يكتسبها المريض من خارج نطاق جسمه حيث يؤدي إلى صوت تهيج رئوي حاد و هذه المواد عديدة و منها ما يأتي عن طريق التنفس أو الشم و أشهر هذه المواد هي الروائح المختلفة سواء كانت عطورا أو بخورا أو مثل الروائح الصادرة من بعض الحشائش أو الزهور و كذلك التعرض للغبار . و كذلك فإن رائحة بعض الطيور أو الحيوانات الأخرى يمكن أن تؤدي إلى حالات الربو الحاد .و أيضا التعرض لتيارات الهواء الباردة أو التعرض للروائح الناتجة من مخلفات بعض المصانع .
أما المواد التي تأتي عن طريق الفم وأشهرها بعض الأطعمة و منها البيض - السمك - الموز - الشوكولاته و أيضا بعض العقاقير الطبيةو خاصة المسكنات التي تستخدم في حالات الروماتيزم و أشهرها الأسبرين .
و من المهم أن نذكر هنا أن كل ما سبق من مواد تؤدي إلى حدوث حالات الربو الحادة أن تكون لدى الكثير منا مواد غير ضارة و يتقبلها الجسم بدون أي مشاكل بينما هي نفسها وفي القليل من الأشخاص من لديهم زيادة تحسس لهذه المواد يمكن أن تكون مسببة للربو .
أما المجموعة الثانية المسببة لحدوث حالات الربو الحاد هي العوامل الداخلية ، فإنها تمثل العامل النفسي و العصبي فكثيرا ما نشاهد اشتداد المرض عقب التعرض لأسباب عاطفية أو في موسم الامتحانات أو عند أي توتر أو قلق شديد لأي سبب من الأسباب . و يجب على السيدات و اللائى يتعرضن للغبار في داخل البيت عندما تريد القيام بكنس البيت هنا عليها أن تقوم باستخدام المكنسة المبللة بقليل من رشات الماء للتقليل من التعرض للغبار .







التدخين و الربو :

إن التدخين من العادات السيئة و هو يساعد على زيادة نسبة الإصابة بهذا المرض لذلك يجب على كل مرضى الربو الإقلاع عن التدخين مما يساعدهم على التخلص من هذا المرض بإذن الله .

الربو و علاقته بالمهن المختلفة :

لقد ثبت طبيا أن نسبة مرض الربو تزداد مع بعض المهن كالمطابع و الأفران على أنواعها كما أن الكثير من مرضى الربو الذين يتعاملون مع مختلف أنواع الطلاء ( البوية ) يتعرضون لحالات الربو بشكل أكثر من غيرهم ، و عليهم اتخاذ الحيطة بلبس الكمامة التي تمنع وصول البوية أو رائحتها إلى الجهاز التنفسي لدى المريض .

الطفل و الربو :

يمكن أن يظهر مرض الربو في سن مبكرة فيصيب الأطفال مما قد يسبب قلقا كبيرا للأبوين و خاصة عندما تشتد الحالة عند الطفل فيكون السعال و ضيق التنفس شديدا و يصاحب ذلك ظهور صفير من أثر مرور الهواء في مجار تنفسية ضيقة و بذلك تكون حالة الطفل مضطربة مما يدخل الأسى و الحزن على قلب الأبوين ، و هنا نوجه كلمة للأبوين أن يمتثلا بالصبر و عليهما مراجعة الطبيب المختص في أسرع وقت ممكن ، و هنا أشير إلى دور كل أفراد الأسرة من الإخوان و الأخوات بأن يقوموا بإعطاء هذا الطفل الحنان والانتباه و عدم التنفر منه و إشعاره بأنه طفل سليم يتمتع بجميع ما يتمتع به الأطفال الآخرون و ما هي إلا حالة ربوية بسيطة و سرعان ما تنتهي بأمر الل و يعود إلى حالته الطبيعية مما له الأثر الكبير في حالة الطفل و استجابته للعلاج فورا .
نشير هنا إلى أنه كثيرا ما نجد أن السبب الرئيسي لإثارة حالة الربو عند الأطفال تأتي من تعرضه لتلك المواد التي لا يتقبلها جسده و هي متواجدة حوله و قد تكون من الأشياء التي يأكلها أو من الملابس التي يرتديها أو بعض الألعاب التي يستعملها أو بعض الأغطية التي يستعملها الطفل عند منامه .






نصائح عامة لمرضى الربو :

- على مريض الربو أن يلاحظ و يدون موعد النوبات و مدتها و ما يصاحبها من أمراض و عليه ملاحظة إذا ما كانت هذه الحالات تأتي نتيجة لتناول طعام معين أو شم رائحة معينة أو غير ذلك من العوامل التي سبق ذكرها .
- على المريض تجنب كل المواد التي يمكن أن تسبب حدوث حالة الربو .
- الابتعاد عن الأماكن المتربة و الأماكن المزدحمة و عدم الجلوس في الغرفة أثناء كنسها ، و إن استوجب ذلك فينبغي استخدام مكنسة مبللة حتى لا يتطاير الغبار .
- عدم التعرض للتيارات الهوائية و خاصة الباردة .
- على مريض الربو عدم استخدام أية أدوية إلا بإشراف الطبيب ، كما ينبغي عليه الالتزام بنصائح الطبيب و ينبغي عليه عدم تغيير أو إيقاف علاجه إلا بعد استشارة الطبيب المشرف على حالته .
- التدخين من أهم العوامل المؤدية إلى ضيق الشعب الهوائية و على مريض الربو خاصة الإمتناع عن التدخين ..!!

الأمير الصغير

عدد الرسائل : 5
تاريخ التسجيل : 10/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ألموٍسوٍعهـ آلطبيهـ ..!! Empty رد: ألموٍسوٍعهـ آلطبيهـ ..!!

مُساهمة من طرف عموري 28th أبريل 2008, 21:24

تسلم ايدك اميرنا الصغير ابداع ماشاء الله ومعلومات مفيدة اتمنى من الجميع انو يستفيدوا
وتقبل تحياتي
عموري
عموري
الـــ بـــوووس
الـــ بـــوووس

عدد الرسائل : 70
العمل/الترفيه : نفسي في شئ لكن مور اضي يصير
المزاج : سيئ
تاريخ التسجيل : 03/04/2008

https://3more.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى